ونصت الاتفاقية على "استكشاف الجوانب ذات الأهمية المتعلقة بالعلاقات بين المغرب وإسرائيل، والمساهمة في عملية التوسع المتبادلة للتجارة والاستثمار وتطوير التكنولوجيا"، حيث تعهد الطرفان بـ"إنشاء قناة اتصال من خلال مجلس أعمال ثنائي لتعزيز التعاون بين المنظمتين وتطوير تبادل المعلومات والتجارب حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لتعزيز تنمية الشركات في كلا البلدين".
وتشمل الاتفاقية "تبادل المعلومات حول الجوانب الاقتصادية، والتشريعات، والمعطيات القطاعية والسياحية، خاصة ما يتعلق بالتجارة الخارجية، ونظام الجمارك، والعملات، والعمل كنقاط اتصال محلية لطلبات الأعضاء من كلا الطرفين"،كما "يلتزم الطرفان بعقد اجتماعات منتظمة لتسهيل تبادل وجهات النظر، من أجل مراجعة التوقعات المرسومة، ومدى تنفيذ بنود هذه الاتفاقية، وتشجيع تبادل البعثات التجارية وتنظيم لقاءات أعمال مصغرة (B2B)، وبعثات تجارية، وتقديم الدعم لوفود بعثات الأعمال خلال زيارة الطرف الآخر، وذلك من خلال ترتيب الاستعدادات الملائمة، بالإضافة إلى تشجيع تأسيس الشركات المغربية في إسرائيل، والشركات الإسرائيلية في المغرب، الفاعلة في القطاعات ذات الأولوية، والتي سيتم تحديدها بشكل مشترك".
ونصت الاتفاقية أيضا على أن "يعمل الطرفان على تحسين تبادل المعلومات التجارية حول أنشطة الاستيراد والتصدير، والبحث والتطوير والابتكار وإمكانيات التعاون التكنولوجي بين البلدين، من خلال نشر الوثائق المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، والتجارة الخارجية وفرص الاستثمار، والجوانب الضريبية والتشريعية في البلدين، بالإضافة إلى القيام بدراسات اقتصادية مشتركة حول الفرص التجارية المحتملة بين البلدين، وتوفير قوائم بالمستوردين والمصدرين في مختلف القطاعات حسب الطلب".
وشارك 80 من رؤساء مقاولات مغاربة، وأكثر من 300 شركة إسرائيلية، تعمل في قطاعات مختلفة في المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي المغربي، المنعقد على هامش الرحلة الافتتاحية للخطوط الملكية المغربية، التي تربط بين الدار البيضاء وتل أبيب، بهدف وضع أسس شراكة اقتصادية وتجارية قوية، ومستدامة، من شأنها خلق قيمة مضافة وفرص شغل جديدة.
المصدر: "I24"