وكان مدير قسم صيانة الطائرات في الوكالة فاليري كودينوف قد صرح بأن شركات الطيران الروسية سجلت 176 طائرة بعد 24 فبراير الماضي، بينما كانت هناك 70 طائرة مدرجة على السجل الرسمي قبل ذلك، وأن الصين رفضت توريد قطع الغيار للطائرات وسيتم البحث عن موردين آخرين.
وأكدت الوكالة أن التصريحات التي أدلى بها المسؤول لا تتطابق والواقع، وأن المسائل الخاصة بتسجيل الطائرات لا تدخل ضمن دائرة صلاحياته، وبالتالي فهو لا يمتلك معلومات موثوقا بها في هذا المجال.
وأضافت أن تصريحاته الأخرى بشأن العلاقات بين شركات الطيران الروسية والجهات التي تستأجر منها الطائرات لا تتطابق والواقع أيضا.
وأوضحت الوكالة الفدرالية أن كودينوف ليس مخولا بالإدلاء بتصريحات باسم الوكالة.
ويأتي ذلك على خلفية فرض العديد من الدول الغربية عقوبات على روسيا شملت الطيران المدني، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.
المصدر: نوفوستي