وفي التفاصيل، ذكر بيسكوف في تصريح للصحفيين أن الأمثلة على الحرب الاقتصادية التي بدأت ضد روسيا لا وجود لها، وأن الوضع لا سابق له، والتوقعات بشأن زيادات الأسعار غير ممكنة، مشددا على ضرورة اتخاذ تدابير للحد من العواقب السلبية والمخاطر اللاحقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية بهذا الشأن إن "هذا يعني أن حربا اقتصادية كهذه ضد بلدنا لم تحدث من قبل. لذلك، من الصعب للغاية التنبؤ بأي شيء. الآن يجب ألا نتوقع، بل نتحرك ونتصرف من أجل تقليل العواقب السلبية والمزيد من المخاطر".
وترك بيسكوف سؤال الصحفيين عن أن قيمة التضخم الأسبوعي 2.22٪ ليست الحد الأقصى، من دون إجابة، قائلا: "سأترك هذا أيضا دون إجابة، لأن التوقعات مهمة غير محمودة مطلقا، وهي أشبه بالتنبؤ على بقايا فنجان قهوة، لأن الوضع غير مسبوق على الإطلاق، غير مسبوق بتاتا".
وكانت دائرة الإحصاءات الفيدرالية الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن الأسعار في روسيا بين يومي 26 فبراير و4 مارس ارتفعت بنسبة 2.22٪، فيما سجلت زيادة حادة في أسعار السيارات المحلية، حيث ارتفعت بنسبة 17.09٪ ، وارتفعت أسعار السيارات الأجنبية بنسبة 15.2٪.
كما رصد ارتفاع مماثل بالنسبة للأجهزة المنزلية، فقد ارتفعت أسعار المكانس الكهربائية بنسبة 14.56٪، وارتفعت أسعار أجهزة التلفزيون بنسبة 14.97٪، وارتفعت أسعار بعض الخضراوات والفواكه والأدوية الخاضعة للمراقبة بمعدل أعلى من التضخم.
المصدر: نوفوستي