وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها، أن كندا كانت أول من عرض على موجين التخلي عن المنصب الفخري في 25 فبراير الجاري، غداة بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفي وقت لاحق لقي هذا الاقتراح دعما من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن موجين "لم يبد أي استعداد" لترك منصبه ولم يتضح ما إذا كانت هناك آلية لعزله.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية في وقت لاحق إن "الولايات المتحدة تسعى لاتخاذ أي إجراء لعرقلة روسيا في الاستفادة من أصولها وحقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة الأكثر أهمية بالنسبة للدول الغربية هي محاولة حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أن ذلك سيتطلب دعما كبيرا داخل مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ذلك، في هذه الحالة، ستكون هناك حاجة إلى أدلة على أن موسكو لم تف بالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي على أساس المعايير الاقتصادية والمالية.
المصدر: نوفوستي