وقالت الوكالة، إن العقوبات الدولية أثبتت مرة أخرى أنها عامل رئيسي في سوق النفط، إذ زادت احتمالات رفع العقوبات عن إيران، الأمر الذي سيوفر المزيد من الإمدادات، لكن في الوقت نفسه يجذب احتمال فرض قيود إضافية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية الانتباه إلى إمدادات ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأضافت الوكالة: "في الوقت الذي تعتبر فيه إيران أوروبا واحدة من أسواق مبيعاتها الرئيسية للنفط، فإن روسيا هي المورد الرئيسي للنفط إلى القارة، فمن أصل 11 مليون برميل في اليوم يتم إنتاجها في روسيا تستورد أوروبا 4 ملايين برميل في اليوم".
وأشارت إلى أن نحو 825 ألف برميل يوميا يتم تصديرها من روسيا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "دروجبا"، واستبعدت الوكالة أمر فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية ليس بسبب ارتفاع الأسعار في الأسواق ولكن كون الفرع الجنوبي من خط "دروجبا" المخصص بتزويد هنغاريا (المجر) وسلوفاكيا والتشيك بالنفط الروسي يمر عبر أوكرانيا.
وأضافت أن انقطاع إمدادات النفط الروسي عبر خط "دروجبا" سيدفع هذه الدول الأوروبية لاستخدام احتياطيات الطوارئ.
المصدر: إنترفاكس