جرى ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي للرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، الذي أكد رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع تونس.
وكان المسؤول الاقتصادي السعودي قد استقبل والوفد المرافق له قبل ذلك من قبل وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي بمقر الوزارة.
وحضر هذا اللقاء كل من "سفير المملكة العربية السعودية في تونس عبد العزيز بن علي الصقر والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز وعدد من الإطارات العليا للوزارة".
وأفيد بأن الجانبين ثمنا في اللقاء "مستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين على جميع الأصعدة"، ورايا فيه "فرصة لبحث آفاق التعاون والشراكة في مختلف المجالات سيما الصناعة والطاقة والطاقات المتجددة والمناجم".
ونقل عن الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمان المرشد "حرص المملكة على مرافقة تونس بمشاريع تنموية بما في ذلك النهوض بالبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية والاستثمار في مجال نقل الكهرباء والغاز الطبيعي والطاقات المتجددة".
بالمقابل، أكدت الوزيرة التونسية حرص حكومة بلادها "على مزيد دفع وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين مقترحة مزيد دفع التعاون الفضاءات الصناعية والتكنولوجية من جهة وتخصيص خطوط تمويل لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومؤسسات الأقطاب والمركبات الصناعية من جهة أخرى".
إلى ذلك، استعرض الطرفان في هذا اللقاء "مشاريع الشركة التونسية للكهرباء والغاز الممولة من الصندوق أساسا من بينها مشروع شبكة نقل الغاز الطبيعي الذي تقدم بنسبة 25 بالمائة في إنجازه ومحطة توليد الكهرباء بالتربينات الغازية بالمرناقية التي تم إنجازها بتمويل مشترك مع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية بمقتضى اتفاقية وقعت في أكتوبر 2015".
المصدر: نسمة