وأوضح الوزير المصري خلال افتتاح محطة مياه بحر البقر في سيناء، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التكلفة الاستثمارية لخطة إدارة المياه حتى 2050 تبلغ 50 مليار دولار وستتعدى 100 مليار دولار مع معدلات التنفيذ الحالية للوفاء بالاحتياجات المائية.
وأضاف عبدالعاطي أن الخطة تشمل تحسين نوعية المياه، بعد أن كانت مياه عادمة، وإعادة استخدامها، ومحطات معالجة الصرف الصحي وترشيد المياه من خلال المشروع القومي لتبطين الترع وتبطين المساقي ومشروع الري الحديث، فضلا عن تنمية الموارد المائية على السواحل الشمالية من خلال تحلية مياه البحر، معلقا: "اللى اتعمل في تحلية المياه خلال السنوات الست الماضية 15 ضعف اللى كان بيتعمل في 2014.. ونحتاج حتى 2050 حوالى 7.5 مليار متر مكعب اغلبهم من التحلية".
وأكد أن الدولة تنفذ العديد من المشروعات لإعادة استخدام المياه مثل محطة بحر البقر، ومحطة الحمام لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، بالإضافة إلى مشروع المحسمة لمعالجة مليون متر مكعب من مياه الصرف، لاستغلال كل نقطة المياه.
وأضاف وزير الري المصري، أن الدولة بعد الانتهاء من مشروعات الخاصة بإعادة استخدام المياه ستكون أكبر دولة لإعادة الاستخدام في العالم.
وأوضح أنه تم تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحسين الصحة العامة وتأثيرها إيجابي لحسن استغلال المياه وزيادة أسعار الأرض، موضحا أن المستهدف من المشروع 20 ألف كليو ومن المقرر الانتهاء من هذا المشروع الضخم في 30 يونيو عام 2024، وتم تنفيذ حملات توعية بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتم استعراض تجارب الفلاحين الناجحة لإدخال نظم الري الحديث، والدولة تنفذ إجراءات لتسهيل إدخال نظم الري الحديث.
المصدر: اليوم السابع