وتعافي الاقتصاد العالمي العام الجاري بفضل إجراءات التحفيز وإطلاق اللقاحات المضادة لكوفيد واستئناف العديد من الأنشطة الاقتصادية، وفق ما أكدت المنظمة.
وقالت في توقعاتها الاقتصادية الموقتة: "يبقى التعافي غير متساو بدرجة كبيرة، مع نتائج متباينة بشدة في مختلف البلدان".
وتجاوز إجمالي الناتج العالمي مستويات ما قبل الوباء، بعد الركود الناجم عن كوفيد، العام الماضي.
ويتوقع حاليا بأن يحقق الناتج العالمي نموا بنسبة 5.7% العام الجاري، بانخفاض من 0.1% عن التوقعات السابقة في مايو، وفق ما أكدت المنظمة.
تركيا في المرتبة الثانية بالنمو الاقتصادي في 2021
وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو بالنسبة للولايات المتحدة من 6.9 إلى 6.0% للعام الجاري. وسبق أن توقع مكتب الموازنة التابع للكونغرس الأميركي بأن تحقق أكبر قوة اقتصادية في العالم نموا نسبته 6.7%.
وأما توقعات المنظمة بالنسبة لمنطقة اليورو، فارتفعت بنقطة واحدة إلى 5.3%، رغم أن التوقعات كانت مختلفة ضمن التكتل، حيث يتوقع أن يتم تحقيق أعلى نمو في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في حين أن أداء ألمانيا لم يكن من بين الأفضل.
واللافت في التقرير بأنه من المتوقع أن ينمو الاقتصادي التركي في 2021 بنسبة 8.4% ، ليحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا من حيث النمو الاقتصادي، ويسبق اقتصادات كبيرة بهذا المؤشر مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وفيما يلي رسم بياني يظهر توقعات المنظمة للعامين 2021 - 2022:
وبقيت التوقعات بالنسبة للصين، ثاني قوة اقتصادية في العالم، عند 8.5% في 2021، أما بالنسبة لروسيا فمن المتوقع، حسب المنظمة، أن ينمو اقتصادها بنسبة 3.4% في 2021 وبنسبة 3.4% في 2022.
المصدر: RT + أ ف ب