واستضافت العاصمة الأردنية عمان اليوم أعمال الاجتماع، ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" ضم الاجتماع وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر.
وهدف الاجتماع، الذي عقد بدعوة من وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إلى بحث سبل تعزيز التعاون لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.
وعقب الاجتماع، أشارت وزيرة الطاقة الأردنية، إلى وجود أعمال يجب القيام بها للتأكد من قابلية استقبال خط الغاز من الأردن إلى لبنان، كونه لم يستخدم لمدة 10 سنوات.
وأضافت أن كل دولة ستتحمل أي كلفة في أراضيها لاصلاح أي شيء سواء في خط الغاز أو كان في ملف الكهرباء.
وبينت أنه سيتم الحديث عن موضوع الكهرباء عندما تكون الرؤية أوضح، فالخط الناقل للكهرباء يحتاج وقت واصلاح فهو قد تعرض لأضرار، ويحتاج أشهر من أجل أن يتم اصلاحه.
بدوره، أعرب وزير البترول المصري عن أمله في تصدير الغاز إلى لبنان في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى وجود حاجة لفحص البنية التحتية لنقل الغاز من أجل تزويد لبنان بالإمدادات.
وقال: "المطلوب منا اليوم هو دعم لبنان لتخطي أزمته في قطاع الطاقة".
من جهته، قال وزير الطاقة اللبناني، إن بلاده تعمل مع البنك الدولي لتأمين الحصول على تمويل لإمدادات الطاقة، وأعرب الوزير عن أمله في الحصول على ما يكفي من الغاز المصري لتوليد 450 ميغاواط من الكهرباء.
وفيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل، قال وزير الطاقة اللبناني، إن اللجان لا تزال تجتمع مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية.
في حين أكد وزير الطاقة السوري، استعداد سوريا لتشغيل شبكة الغاز السورية لضمان نقل الغاز المصري إلى لبنان، وأشار إلى وجود توجيهات من الرئاسة السورية لمساعدة لبنان على نقل الغاز المصري إلى أراضيه.
وقال الوزير السوري: "سيتم إعادة إحياء خط الغاز العربي لنقل الغاز المصري إلى لبنان".
ومن المخطط أن يتم ضخ الغاز المصري عبر أنبوب موجود حاليا (خط الغاز العربي) يمتد من العريش إلى طابا في مصر، ومن ثم إلى العقبة، ومنها إلى رحاب في الأردن، ومن رحاب مرورا بجابر إلى حمص بسوريا، فمنطقة دير عمار في لبنان، ويعادل طول الخط 1200 كم وقدرته الاستيعابية تبلغ 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.
المصدر: عمون + رويترز