وأوضح في تصريح أن "اجتماع وزارة الطاقة أمس خصص لدرس الآليات الجديدة بعد رفع الدعم"، لافتا إلى أن "المسار أصبح واضحا، وخلال أسبوعين ذاهبون إلى رفع الدعم عن البنزين والمازوت".
وأضاف: "كان واضحا أن المبالغ المخصصة لدعم المحروقات انتهت، ومصرف لبنان لم يعد يفتح اعتمادات، وإن فتحها لباخرة أو اثنتين، لكن هذا لا ينفى أن الدعم لن يكمل شهر سبتمبر"، كاشفا أن "الكمية الموجودة في لبنان تكفي حتى منتصف الشهر، وإن لم يمض المركزي أي موافقة جديدة سنذهب إلى رفع الدعم، والأسعار يحددها حينها جدول تركيب الأسعار، وسيقارب سعر الصفيحة الـ300 ألف ليرة لبنانية أو أكثر".
وبين البراكس أن "لا مشكلة في المازوت بعد تحرير عملية الإستيراد والتوزيع بالدولار نقدا، والمشكلة تبقى متعلقة بالبنزين بسبب ربطه بالإستيراد على سعر الـ8000 ليرة مقابل الدولار الواحد".
هذا ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان المركزي وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.
المصدر: "النشرة" + "الجديد"