وقالت المديرية في بيانها "تهيب المديرية العامة للنفط بالجميع تحمل مسؤولياته لجهة تأمين الاعتمادات اللازمة من أجل تأمين المحروقات".
وتعارض الحكومة اللبنانية تحرك البنك المركزي، الذي أدى إلى مأزق في وقت يمثل ذروة أزمة مالية مستمرة منذ عامين دفعت الليرة لتفقد 90 بالمئة من قيمتها ودفعت بأكثر من نصف السكان إلى هوة الفقر.
وحذر المستوردون من نقص كبير للوقود الشحيح بالفعل، وطالبوا بضرورة استخدام نفس سعر الصرف لشراء وبيع الوقود، كما حذر الرئيس ميشال عون من أن قرار الدعم له تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة.
وأعلن مصرف لبنان يوم الأربعاء أنه سيقدم خطوط ائتمان فحسب بالسعر السوقي لليرة اللبنانية، الذي يزيد عن 20 ألف ليرة للدولار، ما يزيد كثيرا عن سعر الصرف الرسمي البالغ 1500 وعن السعر الأحدث البالغ 3900 الذي عُرض على المستوردين بداية من يونيو حزيران.
وذكرت المديرية أن الكميات التي تم شراؤها بذلك السعر يجب بيعها بينما ينتظر المستوردون إعلان سعر الصرف الجديد من البنك المركزي.
وباتت إمدادات المحروقات أزمة اليوم الجمعة، إذ يتواصل انقطاع الكهرباء الممتد في أنحاء لبنان، فيها تشهد محطات الوقود التي ما زالت لديها إمدادات اصطفاف طوابير لمدة ساعات.
المصدر: "رويترز"