وقال نادر نور الدين في تصريحات لـRT، إن وزارة التموين المصرية قامت بتنقية بطاقات المستحقين لدعم الخبز، وأيضا لدعم السلع التموينية خلال الثلاث سنوات الماضية وتأكدت أن الفقراء فقط هم من يحصلون على الدعم.
وأوضح أن "دعم الخبز وصل إلى 42 مليار جنيه لعدد 70 مليون مواطن بعد التنقية ووصل دعم السلع التموينية إلى 42 مليارا أخرى ولكن لعدد 50 مليون مواطن، وهذا حسابيا يعاني من أخطاء، حيث يبلغ دعم الرغيف طبقا لبيانات وزارة التموين أكثر من 50 قرشا والمواطن يصرف 5 أرغفة يوميا أي 250 قرشا دعما يوميا ويكون في الشهر 30 يوما يساوي 75 جنيها فكيف يتساوى حجم دعم الرغيف الكلي مع دعم السلع التموينية البالغ 50 جنيها للفرد شهريا لعدد 50 مليون مواطن؟!".
وتابع: "بما يوضح أن عدد المستفيدين بدعم الخبز قد تم خفضه إلى 50 مليون مستفيد فقط وليس 70 مليون مواطن كما تدعي وزارة التموين، يعني أن الفقراء أصبحوا مستهدفين بهذه الزيادة رغم أن دعم السلع الغذائية علميا هو أخر ما يتم رفعه من الدعم وبالتالي فبعد تمام رفع الدعم عن الطاقة والمحروقات فقد جاء دور دعم الخبز والذي عادة ما يكون في العالم بما لا يتجاوز 50% من السعر الحر للخبز وبالتالي، قد يتم رفع سعر الرغيف المدعم إلى 25 قرشا طبقا للقواعد العالمية ولكن تماشيا مع نسبة الفقر في الصعيد والريف والعشوائيات التي تصل إلى 50% وهي النسبة الحقيقية حاليا للمستفيدين من الدعم بحجم 50 مليون مواطن من إجمالي 104 ملايين مواطن عدد سكان مصر".
وأشار إلى أن السعر الجديد قد يكون أغلى من أن تتحمله طبقة الفقراء وينبغي التروي فيه والتعامل معه بحكمة.
ناصر حاتم
المصدر: RT