وجاء في الوثيقة أن "العملات الرقمية قادرة على تسهيل المدفوعات وتسريعها وخفض تكاليفها، لكن ذلك يتطلب أن يعالج صناع السياسات تحديات رئيسية، فالنقد الرقمي ينبغي أن يكون موثوقا، كما يجب حماية الاستقرار الاقتصادي والمالي المحلي، واستقرار النظام النقدي الدولي".
وأضافت: "لصندوق النقد دور حاسم في مساعدة أعضائه على الانتفاع بمزايا النقود الرقمية وإدارة مخاطرها".
وتابعت: "النقود الرقمية يجب أن تخضع للإشراف التنظيمي وأن يسمح هيكلها وطريقة توافرها للدول بمواصلة السيطرة على السياسة النقدية والأوضاع المالية وأنظمة الصرف الأجنبية".
ولا تركز الوثيقة على العملات المشفرة مثل "البيتكوين"، ولا تتخذ موقفا حيال أي نوع من العملات الرقمية قد يهيمن في نهاية المطاف.
وتشمل الوثيقة المؤرخة في مارس الماضي والتي بحثها مجلس إدارة الصندوق في أبريل، رؤية لتطور الصندوق ومساعيه للتعاون مع مؤسسات أخرى مثل البنوك المركزية والهيئات التنظيمية والبنك الدولي.
المصدر: "رويترز"