وقال وزير الداخلية مازن الفراية إن ذلك يأتي "بناء على توجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال زيارته للمركز في الثامن من الشهر الجاري، وبعد إجراء الترتيبات الميدانيّة الكاملة مع الجانب السوري".
وذكرت الوزارة أن الإجراءات الجديدة ستشمل:
ـ إلغاء نظام النقل التبادلي (back to back) للبضائع والركاب (ما يعني أن الشاحنات السورية ستتابع طريقها إلى دول الخليج، بعدما كانت الشاحنات الأردنية هي من تقوم بذلك سابقا، عند المعبر).
ـ السماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السوري والعودة منه.
ـ السماح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سوريا دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الجانب الأردني.
ـ السماح لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين بمعدل 100 مركبة يوميا.
ـ السماح لحافلات الترانزيت القادمة من سوريا إلى المملكة العربية السعوديّة بالعبور شريطة التسجيل على منصة (توكّلنا) الخاصّة بالجانب السعودي والمعتمدة لتلقي مطاعيم كورونا.
وتكثفت الاتصالات مؤخرا بين الجانبين لحل أزمة الشاحنات العالقة على الجانبين، ويوم الثلاثاء الماضي تم في اتصال هاتفي بين وزيري داخلية سوريا والأردن بحث التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
ونهاية الشهر الماضي بحث وفد من "اتحاد غرف التجارة السورية" و"غرفة تجارة الأردن" في عمان تذليل العقبات التي تواجه حركة التجارة بين البلدين.
المصدر: RT