لكن الرئيس الجزائري أوضح أن الاحتياطيات تراجعت على مدار 18 شهرا من 53 مليارا في نهاية 2019.
وأضر تراجع أسعار النفط العالمية في السنوات الأخيرة بالمالية العامة الجزائرية بشدة في ظل اعتماد 60 بالمئة من ميزانية الدولة على إيرادات تصدير الخام.
ودفع التراجع في الاحتياطيات الحكومة لتقليل الإنفاق على الاستيراد وترشيد الإنفاق على المشروعات الاستثمارية.
وتمكنت الحكومة حتى الآن من إبقاء مستويات الديون الخارجية منخفضة واستبعدت مرارا التحول إلى الاقتراض من مؤسسات دولية.
وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان بعد اجتماع للحكومة برئاسة تبون أن الرئيس شدد على ضرورة "تأسيس مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر".
المصدر: "رويترز"