وأوضحت الوزارة في بيان أن الشركة السورية للاتصالات أنهت دراسة المشروع الذي يعتمد على توصيل الإنترنت للمشتركين عن طريق البث اللّاسلكي، من خلال أبراج متخصصة.
وأضافت "وزارة الاتصالات والتقانة" عبر صفحتها في الفيسبوك، أنه تم التعاقد على الأجهزة والمعدات المطلوبة، وأنها الآن في مرحلة التوريد.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع سيوفر خيارات وحلولا "إيجابية" لتخديم مناطق المخططات التنظيميّة الجديدة، إضافة إلى المناطق التي ستخضع لإعادة الإعمار، والتي دمّرت فيها البنية التّحتية بشكل شبه كامل، وقالت إن وجود عدد قليل من السكان فيها، يجعل عملية مد الكابلات الأرضية صعباً في المرحلة الحالية.
ووصفت الوزارة المشروع بأنه "مهم للغاية" في المناطق الجبليّة التي تمتاز بوعورتها وتباعد المناطق السكنيّة فيها عن بعضها، وبالتالي فإنه يؤمن وصول الإنترنت لجميع السكان بحلول سريعة وكفوءة.
وأضافت الوزارة أن الشركة السورية للاتصالات عملت على "إطلاق تجريبي" للإنترنت اللاسلكي، يستفيد منه نحو 20 ألف مشترك، وقالت إنه من المتوق أن يستفاد من المشروع أكثر من مليون مشترك عند تنفيذ مرحلته الأولى.
وختمت الوزارة بأن مشروعها يأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول وبدائل لاستمرار تطوير خدمات الشبكة، وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين، "عبر خطط طموحة للغاية، تسعى بشكل جدّي لتكون خدمات الشّبكة السّوريّة ضمن الإطار العالمي في شبكة الإنترنت".
المصدر: RT