وأكد عبد الفتاح السيسي أنه "لدى مصر فرصة حقيقية لتطوير قدرات الصناعة وأن الأولوية للصناعة الوطنية في تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف"/ وقال: "أتابع عن كثب قضية المناقصات مع الشركات التي تستهدف المشاركة في مبادرة حياة كريمة"، لافتا إلى أن "مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تطوير التعليم والصحة والاتصالات والزراعة".
وأشار السيسي إلى أن "حجم الجهد لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري كبير، وموارده كبيرة جدا، ويتم إنفاقها في مدة زمنية، أتمنى أن تكون 3 سنوات".
وتابع: "كنت أتمنى أن المسؤولين عن كل تطوير كل قرية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة يكونوا موجودين..1500 قرية عدد كبير على الأقل المراكز..المرحلة الأولى تضم 52 مركزا والمسؤول عن كل مركز سواء من القطاع المدني أو العسكري يكون موجود معانا..ولنا لقاء أخر ارجو كل مسؤول عن مركز يكون أمامي بالاسم ومجموعة العمل الخاصة بـ52 مركز..وكلنا نقيم أداء الدولة فيما تم طرحه على الناس".
وأضاف السيسي: "نسعى لتغيير حقيقي لحال أهلنا في المرحلة الأولى والثانية والثالثة من المبادرة..52 مركزا في المرحلة الأولى ومش هنسى بتوابعهم.. بنعمل ده علشان ده واجبنا تجاه بلدنا.. وكل مسؤول يشارك معانا سواء الكهرباء أو الإسكان أو الزراعة أو الري".
وأكمل: "لم نغفل عن حال الناس يوما ما، وقررنا التصدي للمشكلات"، مشيرا إلى 150 ألف منزل بحاجة إلى التوسع الأفقي في إطار مبادرة "حياة كريمة".
هذا ودعا الرئيس المصري منظمات المجتمع المدني للمشاركة في مبادرة "حياة كريمة"، وأوضح قائلا: " كل اللي عاوز يساعد في حياة كريمة يقدر يساعد وكل قطاعات الدولة"، موضحا أن "مصر فقدت الكثير من الأراضي الزراعية، نتيجة عدم استغلال الظهير الصحراوي".
هذا وأعلن السيسي أن "مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة مليونين ونصف المليون فدان".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السيسي وصل إلى مقر الاحتفالية التي يتفقد خلالها المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، وكبار رجال الدولة والقوات المسلحة.
المصدر: "اليوم السابع" + "بوابة الأهرام"