وقالت وكالة التصنيفات الائتمانية في تقرير اليوم الاثنين، إن الاعتماد على قطاع النفط سيكون "القيد الرئيسي على الائتمان" لدول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأضافت: "إذا كان متوسط أسعار النفط 55 دولارا للبرميل فإننا نتوقع أن يظل إنتاج النفط والغاز أكبر مساهم منفرد في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون والمصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، وبالتالي المحرك الرئيسي للقوة المالية على مدى العقد المقبل على الأقل".
ويسهم النفط والغاز بأكثر من 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وما لا يقل عن 50 بالمئة من الإيرادات الحكومية لمعظم دول الخليج العربية.
وقالت الوكالة: "في حين نتوقع أن يزداد زخم تنويع الموارد، فسيتأثر سلبا بانحسار الموارد المتوافرة لتمويل مشروعات التنويع في ظل انخفاض أسعار النفط والمنافسة بين دول مجلس التعاون".
المصدر: رويترز