وأضاف كودرين في مقابلة صحفية: "في أواخر العشرينيات وأوائل العقد الثالث من القرن الحالي، سيبدأ الطلب على النفط في العالم في الانخفاض. وفي الوقت الراهن، نلاحظ تزايد وتيرة اندفاع الشركات نحو الوصول إلى الحياد الكربوني. هذا الاتجاه يكتسب زخما، وبحلول الأربعينيات من القرن الجاري، ستخفض الكثير من الدول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لديها بأكثر من النصف".
ووفقا له، ستنخفض بشكل مطرد حصة عائدات النفط في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، وفي الميزانية.
وشدد على أن "روسيا، لن تتمكن حينذاك من تكوين وجمع الأموال بنفس السهولة الحالية، وسيتعين علينا التعامل مع هذه الأموال بعناية أكبر".
وقال كودرين: "في هذا الصدد، بالطبع، سنضطر إلى أن نكون أكثر حرصا فيما يتعلق بطرق تمويل البرامج المختلفة. على سبيل المثال، تعطي الدولة الكثير للشركات لتمويل برامج مختلفة، في رأس مال هذه الشركات ويحدث ذلك على نطاق واسع جدا".
المصدر: نوفوستي