ويمكن أن يبلغ نمو الاقتصاد الروسي في هذا العام، حسب تقديرات المنظمة الدولية المالية، نسبة 2.9 بالمائة.
وقال التقرير الدولي بهذا الشأن: "من المتوقع أن يكتسب التعافي زخمه في عام 2022، مع تسارع النمو إلى 3.2 في المائة، وانحسار تأثير الوباء على الاقتصاد تدريجيا".
وكان التغيير في التوقعات مدفوعا بانكماش أقل من المتوقع في الاقتصاد الروسي العام الماضي (ناقص 3.1 في المائة)، فضلا عن الرفع الوشيك للتدابير التقييدية المتعلقة بانتشار عدوى فيروس كورونا. ولا تزال البيانات التحليلية في نفس الوقت عرضة لمستويات عالية من عدم اليقين والمخاطر.
في وقت سابق في يناير، قدر معهد التنمية أن الاقتصاد الروسي سينمو 2.6 في المائة هذا العام، وثلاثة في المائة العام المقبل.
وفقا لتوقعات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، فإن نمو اقتصاد البلاد بحلول نهاية عام 2021 سيكون 3.3٪. جرى إعداد هذه توقعات في سبتمبر 2020. ومن المنتظر مراجعة الحسابات هذا الربيع.
المصدر: نوفوستي