وأكدت الشركة عبر موقعها على "تويتر"، أن "طريق بحر الشمال، سيكون الحل السحري للسفن المتكدسة عند مدخل قناة السويس بعد الأزمة"، موضحة أن لهذا الطريق مزايا للنقل بين آسيا وأوروبا.
ووفقا للشركة، فإن روسيا تستخدم أقوى كاسحات الجليد النووية لتسيير الحركة في بحر الشمال، بالإضافة إلى الذوبان السريع للقطب الشمالي في هذا الوقت، مما يجعل المرور عبره في غاية السهولة.
ووفقا للشركة، بالمقارنة بين الطريق عبر قناة السويس، فإن المسافة على طول خط البحر الشمالي من الصين إلى الموانئ الأوروبية أقصر بحوالي 40٪.
وفي تغريدة أخرى، مازحت شركة "روس أتوم" متابيعها، مؤكدة أن هناك مساحة أكبر بكثير في طريق بحر الشمال.
وتقول "روس أتوم" إن الجليد في المحيط المتجمد الشمالي هذا الشتاء أرق نسبيا، لذلك غالبا ما تذهب ناقلات الغاز غير مصحوبة بكاسحة جليد.
المصدر: RT + روس أتوم