وتحسنت المعنويات تجاه الدولار في الآونة الأخيرة، إذ أدى إحراز التقدم في التطعيمات ضد فيروس كورونا وتحركات للرئيس الأمريكي جو بايدن لتمرير المزيد من التحفيز المالي، وبيانات اقتصادية أفضل، إلى إجبار بعض المستثمرين المراهنين على هبوط العملة الأمريكية للتخلي عن مراكزهم المدينة.
ويواجه الدولار اختبارا آخر يوم الجمعة مع نشر بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية، مما سيساعد في تأكيد ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم تخطى تراجعا في النمو قرب نهاية العام الماضي.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل سلة من العملات، 0.2 بالمئة إلى 91.269 نقطة، غير بعيد عن أعلى مستوياته منذ أوائل ديسمبر الماضي.
ومقابل اليورو، استقر الدولار عند 1.2015 دولار، قرب أعلى مستوى في تسعة أسابيع. وسجل الدولار 105.13 ين، قرب أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وتراجع الإسترليني إلى 1.3601 دولار، بعد أن هبط 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن تظهر البيانات المقرر نشرها الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 50 ألف وظيفة في يناير الماضي، ما سيمثل تعافيا طفيفا.
المصدر: رويترز