ومن المنتجات المتصلة بألعاب الفيديو جهاز "بلاي ستايشن 5" الذي أطلقته المجموعة اليابانية العملاقة أخيرا.
ورغم الأذى الفادح الذي ألحقته الجائحة بأنشطة تجارية كثيرة، كان قطاع الألعاب من القطاعات القليلة التي شهدت طفرة غير مسبوقة، في ظل توق السكان إلى الترفيه في المنزل خلال فترات الإغلاق الطويلة.
وذكرت شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 87% خلال الفترة بين أبريل وديسمبر من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من 2019، ليصل إلى 1.1 تريليون ين (10 مليارات دولار).
وأوضحت أن نتائج "سوني" القوية دفعت الشركة إلى مراجعة توقعات مبيعاتها وأرباحها للعام بأكمله صعودا، على خلفية "مبيعات أعلى من المتوقع في سائر القطاعات باستثناء الصور (الأفلام)".
ومن المتوقع الآن أن تبلغ مبيعات العام بأكمله 8.8 تريليون ين، مقارنة بـ 8.5 تريليون ين بحسب توقعات أكتوبر.
ورفعت "سوني" التي عدلت توقعاتها السنوية صعودا خلال الربع الماضي، توقعاتها لصافي الأرباح إلى 1.1 تريليون ين للسنة المالية المنتهية في مارس، بعدما كانت مقدرة سابقا بـ800 مليار ين.
وقد طرحت "سوني" جهاز "بلاي ستايشن 5" بعد طول انتظار في نوفمبر، لتندلع معركة المبيعات مع جهاز "إكس بوكس" الجديد من منافستها الأميركية "مايكروسوفت".
ووصلت مبيعات "بلاي ستايشن 5" إلى 4.5 مليون وحدة بنهاية ديسمبر، وتتوقع "سوني" بيع 7.6 مليون جهاز بحلول نهاية مارس، مع أملها في تخطي مبيعات "بلاي ستايشن 4".
جدير بالذكر أن مشاكل الإمداد المرتبطة بالوباء حرمت زبائن كثيرين الحصول على الجهاز الجديد، وأدى الطلب الكبير إلى مشاهد فوضوية في المتاجر الإلكترونية التي توافرت فيها الأجهزة.
المصدر: أ ف ب