وخلصت الوكالة إلى هذه النتيجة بعدما أجرى خبراؤها تحليلا لـ17 دولة في العالم، بناء على مؤشري الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتوقعات الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الديون الخارجية، واحتياطيات النقد الأجنبي.
ووفقا للوكالة الاقتصادية فإن قرار الحكومة الروسية عدم فرض إغلاق عام للأنشطة الاقتصادية في البلاد في النصف الثاني من العام الماضي ساهم في أداء جيد للاقتصاد.
وقالت الوكالة، إن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا العام الماضي انخفض بنسبة 3.1%، وهو مستوى أقل بكثير مما توقعه الاقتصاديون، وكانت دراسة أجرتها "بلومبرغ" قد توقعت أن يسجل الاقتصاد الروسي ركودا بنسبة 3.7%.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الروسي عانى في النصف الأول من 2020 أكثر من غيره من الاقتصادات، حيث تم فرض إغلاق صارم في روسيا بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط في الأسواق.
وبحسب حسابات وكالة "بلومبرغ" سينكمش الاقتصاد الروسي في 2020 بمستوى أقل بنحو المرتين مقارنة بمنطقة اليورو، إذ يتوقع أن يكون انخفاضها عند 7.3%.
أما ما يتعلق بالعام 2021، فقد توقعت الوكالة للاقتصاد الروسي نموا مرتفعا عند مستوى 3%.
وهذا يتوافق مع توقعات صندوق النقد الدولي، الذي توقع في تقرير شهر يناير الماضي، أن ينمو الاقتصاد الروسي في 2021 بنسبة 3%، وبنسبة 3.9% في 2022/ وهو معدل نمو أعلى مما هو متوقع للاقتصاد الأمريكي ودول منطقة اليورو.
المصدر: نوفوستي