ووفقا لتقارير فقد بلغ سعر طن القمح في بورصة شيكاغو 233 دولارا، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر 2014، في حين وصل في بورصة باريس إلى 212 يورو للطن، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2018.
وعزا خبراء ذلك إلى الزيادة الحادة في الطلب على الحبوب، حيث تقوم العديد من الدول بزيادة المخزونات من هذه المادة وسط مخاوف من اشتداد أزمة كورونا وتأثيرها على سلاسل الإمداد العالمية.
بالإضافة لذلك أشار خبراء إلى ظهور باكستان في سوق القمح العالمية كمشتر رئيسي للقمح، بعدما كانت تبيع الحبوب بنشاط في السنوات السابقة، كذلك تأثرت الأسعار بضعف موسم الحصاد في فرنسا، فضلا عن المحاصيل المتواضعة في الولايات المتحدة وأوكرانيا.
أما في روسيا فقد أشاد الخبراء بمحصول الحبوب، وقالوا إن تراجع سعر صرف الروبل الأخير أمام الدولار سيحفز صادرات القمح من البلاد.
وزيادة أسعار القمح في الأسواق العالمية سيكون لها انعكاس إيجابي على الميزانية الروسية بصفتها أكبر مصدر للقمح في العالم، لكن الخبراء في نفس الوقت يتوقعون ارتفاعا طفيفا في أسعار منتجات الدقيق الروسية.
ومن المتوقع أن ينمو إنتاج القمح في روسيا في السنة الزراعية الحالية (1 يوليو 2020 إلى 30 يونيو 2021) بنسبة 12.7% حتى مستوى 83 مليون طن، وهذا أعلى مستوى في عدة سنوات.
المصدر: RT