ووقع على الميثاق إلى جانب مصر كل من قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية.
وتم التوقيع بواسطة تقنية "فيديو كونفرس"، ووقع على الميثاق وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية ناتاشا باليديس، ووزير البيئة والطاقة اليوناني كوستيس هاتدزاكيس، ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتيز، ووزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية اليساندرا تودي، ووزيرة الطاقة الأردنية هالة الزواتي.
و كل من فيكتوريا كوتس مستشار أول وزير الطاقة الأمريكي و كريستينا لوبيلو مدير إدارة الطاقة نيابة عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى وذلك بصفة مراقب.
وبموجب الميثاق سيكون للمنظمة هيكل متكامل يحقق مصالح أعضائه في استغلال مواردهم الطبيعية.
ويهدف المنتدى إلى إقامة شراكات اقتصادية وتجارية بين الدول الأعضاء لاستثمار الثروات الغازية المكتشفة والبنى التحتية بشكل اقتصادي لصالح الشعوب، فضلا عن استثمار اكتشافات الغاز في شرق المتوسط في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم البنية التحتية القائمة والجديدة للغاز، كخطوط الأنابيب وتسهيلات التصدير، لدى الدول الأعضاء، إلى جانب علاقاتها المترابطة، تساهم في الإسراع بتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاحتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط وتقليل تكلفة الإنتاج والنقل، وضمان التوريد إلى الأسواق بأسعار تنافسية.
وكانت مصر قد بادرت بدعوة لأول اجتماع وزاري في القاهرة في منتصف يناير 2019 صدر عنه إعلان مشترك من وزراء الدول السبع عن تأسيس "منتدى غاز شرق المتوسط" واختيار القاهرة مقرا له.
المصدر: RT