وكشفت مصادر مطلعة بالهيئة القومية للأنفاق، وفقا لموقع "المصري اليوم" أن الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري أوضحت أن تنفيذ هذا المشروع سيقتضي نزع ملكية أراضي زراعية، كما أنه سيواجه عمل صناعي ضخم، وهو محطة الصرف الصحي في قليوب، التي سيتطلب إنشاء بديل لها، فضلا عن أعمال إنشاء المشروع.
وأضاف أن تكلفة المشروع مرتفعة جدا مقارنة بالعائد الاقتصادي، وأن الهيئة تدرس بدائل، منها رفع كفاءة خط السكة الحديد من شبرا الخيمة إلى قليوب.
يذكر أن الهيئة القومية للأنفاق وقعت في ديسمبر 2018 عقدا مع المكتب الاستشاري الفرنسي "سيسترا"، لتحديد الدراسات اللازمة لمد الخط الثانى لمدينة قليوب.
وحددت الدراسة أن المسار المخطط له يتطلب إنشاء 5 محطات وهي "ميت نما، الدائرى، ميت حلفا، كوم أشفين، محطة سكة حديد قليوب"، بحيث يسير المسار الجديد بمحاذاة خط السكة الحديد "القاهرة- إسكندرية".
المصدر: المصري اليوم