وتتسع العاصمة الجديدة لـ6.5 مليون مواطن، حيث تبلغ مساحتها مساحة دولة سنغافورة وقرابة أربعة أضعاف العاصمة الأمريكية واشنطن، ويعتمد في تنفيذها على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويسهم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في توفير نحو مليوني فرصة عمل جديدة، كما يتضمن منطقتي تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية.
وتضم العاصمة حيا حكوميا يتضمن 18 مبنى وزاريا ومبنى للبرلمان، ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء ومبنى جديد لوزارة الدفاع يسمى "الأوكتاغون"، كما تضم العاصمة المشروع السكني ويشمل 25 حيا سكنيا، ونحو 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرقات.
وستشمل العاصمة حيا حكوميا، به جميع المباني الوزارية بالإضافة إلى مجلس النواب، وحي المال والأعمال والذي ستتواجد به أغلبية البنوك، ومنطقة الأعمال المركزية والأبراج، والتي ستضم أعلى برج في إفريقيا.
وسيضم هذا البرج حوالي 94 طابقا، بارتفاع يصل إلى 400 متر، وسيقدم الخدمات الإدارية والفندقية، وستضم المرحلة الأولى حوالي 18 برجا بارتفاعات مختلفة، لتقدم خدمات متنوعة.
وافتتحت مصر مؤخرا مطار العاصمة الجديدة، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من كافة الأعمال المتعلقة بها بنسبة كبيرة، حيث أعلن عاصم الجزار وزير الإسكان أن هذه العاصمة يعمل فيها قرابة مليون عامل.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أعلن أن العاصمة الجديدة ستبنى على مساحة تعادل تماما سنغافورة وستضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية ووحدات سكنية في المنطقة الواقعة بين القاهرة ومدينة السويس والعين السخنة، مشيرا إلى أن المشروع يشمل بناء مطار و90 كيلومترا مربعا من الحقول المخصصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، إضافة إلى أنه سيضم أكبر حديقة في العالم.
المصدر: RT