وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، في بيان، أن الكشف الجديد يقع في منطقة امتياز شركة "شلاتين" للثروة المعدنية.
وقالت إن "نسبة الاستخلاص تبلغ 95 بالمئة، التي تعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، وبإجمالي استثمارات على مدار العشر سنوات القادمة أكثر من مليار دولار".
وتساهم في شركة "شلاتين" كل من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية للثروات التعدينية.
وقال البيان إنه سيجري تكوين شركة جديدة بين "شلاتين" وهيئة الثروة المعدنية لمباشرة العمليات في منطقة الكشف، لتصبح ثالث شركة في مصر تعمل في استخراج الذهب والمعادن المصاحبة، إلى جانب شركة "السكري" لمناجم الذهب وشركة "حمش مصر لمناجم الذهب".
وتابع: "من المستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة خلال عامين في قطاع التعدين في مصر تقدر بنحو 375 مليون دولار، وزيادة الاستثمارات المباشرة المتوقعة في عام 2030 من 700 مليون دولار إلى مليار دولار".
المصدر: "رويترز"