ولكن من جهة أخرى بلغ إجمالي الحمولات الصافية لهذه السفن خلال شهر مايو من العام الحالي 94.8 مليون طن، مقابل حمولات قدرها 104.9 مليون طن خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وذلك بفارق قدره 10.1 مليون طن، تأثرا بتراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات نمو الاقتصادات العالمية.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن حركة الملاحة بالقناة جزء لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية التي تواجه تحديات عديدة في ظل انتشار فيروس كورونا وما نتج عنه من تراجع الطلب العالمي على البضائع، وإلغاء الخطوط الملاحية البحرية للعديد من رحلاتها، وخلق حالة من الركود على حركة التداول وعمليات الشحن والتفريغ بالموانيء العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في التعامل مع الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على معدلات عبور السفن بالقناة منذ مطلع العام الحالي، وذلك بفضل انتهاج مجموعة من السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تستهدف التيسير على العملاء والحفاظ على تنافسية القناة، على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية والمتوقع انخفاضها وفقا لمنظمة التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين 11% و32% هذا العام.
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT