وأضاف الوزير السعودي، أن بلاده ستقوم بإجراء كهذا إذا تم تنفيذ التخفيضات بشكل جماعي مع الدول المعنية على أساس متناسب.
وأشار للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إلى أن خفض الإمدادات الفعلي من "أوبك+" ودول مجموعة العشرين، ومشتريات الاحتياطي البترولي الاستراتيجي سيمثل نحو 19.5 مليون برميل يوميا كإجمالي تخفيضات عالمية.
وأوضح أن مشتريات النفط للاحتياطي المتوقعة عند 200 مليون برميل خلال الشهرين المقبلين ستساهم في تخفيضات فعالة للإنتاج، لافتا إلى أن دول مجموعة العشرين من خارج "أوبك+" تعهدت بخفض 3.7 مليون برميل يوميا من إمدادات الخام.
وقال إن فكرة التخفيضات التدريجية للنفط لـ"أوبك+" ستسمح للمجموعة بالنظر في تخفيضات إضافية أو تمديد الاتفاق إذا لم تتحسن آفاق سوق الطاقة.
وعن خطط المملكة النفطية للمستقبل، قال الأمير السعودي إنه لن يكون هناك تأجيل لخطط زيادة الطاقة الإنتاجية للمملكة إلى 13 مليون برميل يوميا بعد الانتهاء من اتفاق "أوبك+".
وأعلنت دول مجموعة "أوبك+"، بقيادة روسيا والسعودية مساء الأحد، عن "أكبر خفض للإنتاج في التاريخ"، على أمل أن يسهم ذلك في رفع سعر النفط.
ووفقا للاتفاق ستقوم مجموعة دول نفطية بخفض إنتاجها ابتداء من مايو المقبل بنحو 10 ملايين برميل في اليوم، على أن تقلص هذه التخفيضات بالتدريج حتى نهاية أبريل 2022.
المصدر: "رويترز"