وقال المركزي في بيان، إن المحتالين بدأوا بنشاط باستخدام موضوع الإصابة بفيروس كورونا للحصول على معلومات عن الحسابات المصرفية من الضحايا.
وأوضح، أن "المحتالين يتصلون بالضحايا ويقدمون أنفسهم على أنهم عاملون في البنوك ويعدون بتقديم مساعدة مصرفية مثل تأجيل أقساط القروض في ظل انتشار كورونا، بالإضافة لمد يد العون للحصول على تعويضات مالية آخرى، وبهذه الذريعة يستدرجون الضحية للحصول على معلومات ذات قيمة".
كذلك أشار المركزي إلى طرق احتيال أخرى، حيث يقوم المحتالون بإرسال ملفات تتضمن برامج خبيثة عبر البريد الإلكتروني، على أنها تقارير رسمية بشأن انتشار كورونا من منظمة الصحة العالمية وهيئات دولية أخرى، وتقوم هذه البرامج باختراق أجهزة الضحية وسرقة معلوماته المصرفية.
المصدر: "نوفوستي"