ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن أنصار هذه الخطة يريدون إعادة أسعار النفط إلى استقرارها ومعالجة آثار انهيارها الذي وقع بعد فشل محادثات "أوبك+" مطلع الشهر الحالي. وترى المصادر أن تحقيق هذه الخطة من شأنه تعزيز العلاقات الأمريكية السعودية ومنع توطيد العلاقات بين الرياض وموسكو.
وذكرت الصحيفة أن أنصار هذه الاستراتيجية ينظرون في طرق عدة لتطبيقها، من بينها توسيع صلاحيات الحكومة الفدرالية ليس في إدارة إنتاج النفط (فهو نشاط يخضع كليا لسيطرة القطاع الخاص)، بل فيما يخص باستخدام المخزون الوطني من النفط والغاز بشكل أوسع. وأشارت المصادر إلى أن تمهيد الطريق أمام بناء التحالف المستقبلي مع السعودية سيتطلب أشهر من الجهود المضنية.
وبحسب "وول ستريت جورنال" فإن هذه الخطة قيد الدراسة حاليا داخل وزارة الطاقة، لكنها لم تحظ بعد بموافقة قادة الوزارة والإدارة الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس، استعداده للمشاركة في مناقشة الوضع الناجم عن الخلافات بين روسيا والسعودية حول النفط.
وأوردت "رويترز" أن الإدارة الأمريكية تخطط لإرسال ممثلين عنها إلى السعودية، في إطار جهودها الرامية إلى إعادة الوضع في سوق النفط إلى استقراره، إذ ترى واشنطن أن الإفراط الحالي في عرض النفط على الأسواق من قبل الرياض يزيد من حدة المشاكل التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب انتشار وباء كورونا.
وانهارت أسعار النفط بعد أن أخفقت روسيا والسعودية، أثناء محادثات "أوبك+" في فيينا، يوم 6 مارس، في التوصل إلى تفاهم حول تمديد الاتفاق المعمول به ضمن المجموعة إلى ما بعد الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
المصدر: تاس