وأضاف أن شركة خودوركوفسكي لم تشارك في عمليات الاحتيال فحسب، بل كانت ضالعة في عمليات قتل.
وشدد بوتين، على أنه لم تثبت حتى الآن مشاركة خودوركوفسكي شخصيا في عمليات القتل المنظمة، ولكن عمليات القتل نفسها، بما فيها تلك التي ارتكبها جهاز الأمن التابع للشركة، "وقعت بالفعل" وتم إثباتها.
وقال بوتين: "هل تعتقدون أن عناصر الأمن في شركة "يوكوس" قاموا بمبادرة ذاتية ومن اجل إرضاء نزوات شخصية، أم ماذا؟ أعتقد أن هذا الأمر غير وارد".
وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود أدلة على علاقته بعمليات القتل، إلا أن الهيئات الأمنية ذات العلاقة، كشفت عن أنشطة غير قانونية أخرى كان يمارسها، لذلك تمت إدانته وحكم عليه بالسجن.
وكانت السلطات الروسية قد بدأت في 2003 تحقيقا بشأن انتهاكات "يوكوس"، واتهمت الشركة النفطية بارتكاب جرائم ضريبية، وفي 2006 تم بيع أصول الشركة في مزاد علني كجزء من عملية التصفية.
وأدين الرئيس السابق لشركة "يوكوس" ميخائيل خودوركوفسكي وشريكه بلاتون ليبيديف في روسيا بتهم الاختلاس والتهرب الضريبي وغسل الأموال. ووفقا للتحقيقات فقد قام خودوركوفسكي بخداع المساهمين الصغار في "يوكوس" واستحوذ على 51 مليار دولار، وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات في 2005، وتمت زيادة الحكم إلى 11 عاما في 2010 بعد قضية ثانية، وعفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2013 عنه، ليغادر روسيا إلى ألمانيا فسويسرا ومنها إلى المملكة المتحدة.
وفي 2015 اتهمت النيابة العامة الروسية خودوركوفسكي بأنه أمر بقتل عمدة مدينة نفتيوغانسك في سيبيريا فلاديمير بيتوخوف، ومحاولة اغتيال رجل الأعمال يفغيني ريبين وعلى إثرها وتم وضعه على قائمة المطلوبين الدولية.
المصدر: وكالات