وأشارت الخبيرة إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى المواصفات الجيدة للنفط الروسي، وخصائص نقل هذا النفط.
وقالت: "يصبح النفط الخام الروسي على خلفية العقوبات الأمريكية ضد إيران والتقلص الكبير في الإنتاج في ليبيا، جذابا بشكل كبير بالنسبة لبريطانيا وتركيا. بالإضافة لذلك خطوط نقل النفط الروسي قريبة من هؤلاء المستهلكين، وهناك تشابه كبير بين النفط الروسي والإيراني، في ما يتعلق بالخصائص والمواصفات الكيميائية والفيزيائية".
وأضافت: "يتم تفضيل النفط الروسي على أساس المنطق الاقتصادي البحت".
في وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "آر بي سي"، نقلا عن بيانات من دائرة الجمارك الاتحادية الروسية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، زادت في العام الماضي بشكل كبير من استيراد النفط الخام الروسي.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة زادت استيرادها للنفط الروسي بواقع أكثر من الضعف إلى 2.4 مليون طن، وتركيا بواقع أربعة أضعاف إلى 8.2 مليون طن، والولايات المتحدة بواقع 2.4 ضعف، إلى 4.7 مليون طن.
المصدر: نوفوستي