وأشادت الوكالة بالإجراءات الإصلاحية التي نفذتها المملكة مؤخرا لتحسين بيئة قطاع الأعمال، وأشارت إلى أن السعودية جاءت بين الدول العشر الأكثر تحسنا في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال للعام 2020، الذي يصدره البنك الدولي.
وضربت الوكالة أمثلة عن شركات نقلت أعمالها من دبي إلى السعودية، وأخرى قررت إطلاق أعمالها في هذا البلد، طمعا في الحصول على نصيب من المشاريع الضخمة، التي أطلقتها الرياض مؤخرا، ومنها مشروع "نيوم"، الذي تقدر قيمته بنصف تريليون دولار.
وأشارت إلى رجل أعمال ألماني قرر نقل شركته، التي أسسها قبل 5 سنوات مع صديق سعودي، من دبي إلى السعودية، ونقلت "بلومبرغ" قوله: "إذا كنت تريد أن تكون كبيرا في الشرق الأوسط، فعليك أن تكون في المملكة".
كذلك تطرقت الوكالة لشركة نرويجية تخطط لتشييد مزرعة أسماك بقيمة 60 مليون دولار في السعودية بدلا من دولة الإمارات العربية.
ووفقا للوكالة فإن تزايد عدد الشركات الناشئة في الرياض يظهر منافسة غير معلنة بين دبي والسعودية، ما قد يعيد تنظيم اقتصادات في منطقة الخليج تسعى جاهدة لتقليص اعتمادها على النفط.
وتأتي مساعي السعودية في وقت تراهن فيه دبي على إعطاء دفعة للاقتصاد من خلال معرض "إكسبو 2020"، الذي من المتوقع أن يجذب نحو 25 مليون زائر، مع استثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية.
المصدر: "بلومبرغ"