وتتوقع الوزارة، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا عام 2021 بنسبة 3.1% ويحافظ لاحقا على 3.3% سنويا.
وتشير توقعات الوزارة إلى أن تسارع نمو الاقتصاد سيسمح لروسيا بتجاوز ألمانيا في الناتج المحلي الإجمالي المحسوب على أساس تعادل القوة الشرائية، حيث تشغل روسيا في هذا المؤشر حسب صندوق النقد الدولي، المركز السادس عالميا.
وسجل الاقتصاد الروسي في 2019 نموا بلغ 1.3% وهذه هي التقديرات الأولى لهيئة الإحصاء الفدرالية الروسية "روس ستات".
وهذه نتيجة متواضعة للغاية، ففي عام 2018 بلغ النمو 2.5%، إذ بقي للعام السابع على التوالي، أدنى من المتوسط العالمي، ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، ارتفع إجمالي الناتج العالمي عام 2019 بنسبة 2.9%.
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره لديسمبر الماضي: "لقد تباطأ الاقتصاد الروسي بشكل كبير: ومن أسباب ذلك، تراجع فعالية الإنتاج العالمي وحجم التجارة الدولية".
وبين العوامل المؤثرة الأخرى السياسة المتشددة نسبيا في مجال النقد، والقروض في النصف الأول من العام، والوتيرة الضعيفة للدخل الحقيقي للسكان، والبطء في تنفيذ المشاريع الوطنية بالإضافة إلى ذلك، يتناقص عدد السكان في سن العمل في البلاد، وهو ما لم يتم تعويضه بعد بزيادة سن التقاعد.
ووفقا لـ"ستاندرد آند بورز"، فإن نتيجة العام الماضي للنمو في روسيا بلغت 1.3%، وفي عام 2020 ستصل إلى 1.8% فقط، فيما هي على ثقة من أنه سيكون من الصعب تخطي هذا السقف حتى عام 2023.
المصدر: نوفوستي