وأوضح حابو في تصريح لـ RT أنه تم حصر مشاكل الزيتون وتضمينها ضمن "الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الزيتون" التي وافقت عليها رئاسة الوزراء، وإعداد المصفوفة الزمنية لتنفيذها.
وأشار إلى أن أغلب زيت الزيتون السوري يُعد من صنف الزيت البكر الممتاز، ويتمتع بصفات حسية ممتازة من حيث الرائحة والطعم واللون، ولهذا يُعد من أفضل أنواع الزيوت.
ويقدر المكتب إنتاج البلاد من الزيتون هذا العام بنحو 830 ألف طن، و150 ألف طن من الزيت.
ويشير حابو إلى أن هذا الإنتاج يشمل جميع المناطق والمحافظات السورية، بما فيها ريفي إدلب وحلب. وتتركز معظم كميات الإنتاج في محافظة اللاذقية، بنحو 168 ألف طن، تليها إدلب بنحو 161 ألف طن، ثم حلب بنحو 143 ألف طن، فطرطوس بنحو 103 أطنان.
وتقدر حاجة سوريا من الزيت، حسب حابو، بنحو 100 إلى 110 آلاف طن، ويمكن تصدير الفائض المقدر بنحو 40 ألف طن.
وحول معاصر الزيتون يشير حابو إلى أن الوزارة تعد دليلا لها "ينسجم مع تطلعاتنا لإدارة الجودة، وسنراعي فيه الشروط الأفضل للبناء والآلات والعمل، وكل ما يتعلق بها".
وتقدر المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا بنحو 693 ألف هكتار، وتضم 104 ملايين شجرة، منها 85 مليون شجرة مثمرة.
صعوبات
وذكر بعض مزارعي الزيتون، وهو ثالث المحاصيل الاستراتيجية في البلاد، أنهم يعانون صعوبات عدة في جميع مراحل الزراعة، فعمليات القطاف مرهقة ومكلفة ولا تحقق جدوى اقتصادية، إذ أن الاعتماد على الأيدي العاملة صار مكلفا بشكل كبير (تصل أجرة العامل الزراعي إلى نحو 6 آلاف ليرة يوميا) وذلك نتيجة التراجع الكبير في الأيدي العاملة بأثر الأزمة في البلاد، والتي أدت إلى استقطاب أغلب الشباب في الجيش.
إضافة إلى صعوبات في مرحلة عصر الزيتون بسبب قلة المعاصر، وارتفاع تكاليفها، وصعوبات تسويق الزيت الناتج أساسا عن انخفاض القدرة الشرائية في الداخل، وعدم انتظام سياسات تصدير الفائض.
المصدر: RT