ومن المتوقع أن يحضر المنتدى الذي ينعقد بين 4 و6 سبتمبر الجاري، نحو 8 آلاف مشارك من نحو 60 بلدا.
ومن الشخصيات البارزة التي ستشارك فيه رؤساء وزراء اليابان شينزو آبي والهند ناريندرا مودي وماليزيا مهاتير محمد، ورئيس منغوليا خالتما باتولغا.
وبحكم الموقع الجغرافي لمدينة فلاديفوستوك، يشهد المنتدى مشاركة واسعة لقطاع الأعمال من الدول الآسيوية وبينها الصين واليابان اللتان تبدي اهتماما واسعا بمنطقة الشرق الأقصى الروسي.
وكما جرت العادة سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعاليات المنتدى، حيث سيعقد اجتماعا لرئاسة مجلس الدولة الروسي لتنمية الشرق الأقصى، وسيشارك في الجلسة العامة للمنتدى، إضافة للقاءات ثنائية مع القادة المشاركين واجتماعات مع ممثلي الشركات الأجنبية سيعقدها.
وقال بوتين في رسالة ترحيب بالمشاركين في المنتدى، إن تطوير الشرق الأقصى الروسي وتعزيز إمكاناته الاقتصادية ومستوى معيشته، ضمن أولويات الحكومة الروسية، كما أنها مهمة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ تدابير غير مسبوقة لدعم قطاع الأعمال في المنطقة، كما يتم إيلاء اهتمام كبير لإنشاء منطقة ذات نظام قانوني خاص في ميناء فلاديفوستوك لتعزيز الشراكات بين قطاعات الأعمال في روسيا ودول آسيا والمحيط الهادئ.
وتتركز فعاليات المنتدى حول عدة محاور أبرزها آلية دعم المستثمرين، والقطاعات التي تعد أولوية لجذب المستثمرين الأجانب إلى المنطقة، وتنمية المنطقة. وخلال المنتدى ستعقد جلسات حوار بين رجال الأعمال أبرزها "روسيا – الصين"، و"روسيا – الهند" و"روسيا – اليابان".
ويكتسب المنتدى السنوي مكانة دولية بارزة من عام إلى آخر، بدليل زيادة الدول المشاركة فيه.
ففي العامين 2017 و2018 شارك في المنتدى 60 دولة، مقابل 56 دولة في 2016، فيما شاركت 26 دولة بالمنتدى في 2015.
ويعد المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على المشاريع الواعدة والامتيازات التي تمنحها الحكومة الروسية للمستثمرين الأجانب لتشجيع الاستثمار في منطقة الشرق الأقصى.
وعن العقود والصفقات المبرمة خلال فعاليات المنتدى في الأعوام الماضية، تظهر البيانات أنه خلال نسخة المنتدى 2018 تم إبرام 220 اتفاقية بقيمة 3.108 تريليون روبل، بعد توقيع 217 اتفاقية بقيمة 2.496 تريليون روبل في 2017.
المصدر: وكالات