وتعتبر السعودية أكبر سوق لصادرات القمح الألمانية، لكن الشركات الألمانية ستواجه منافسة شديدة بعدما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب السعودية مؤخرا أنها ستخفف مواصفاتها لواردات القمح اعتبارا من العطاء القادم.
وينظر إلى تلك الخطوة على أنها تفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود وخصوصا من روسيا.
وقال اتحاد "دي آر في" الألماني في بيان: "فرص تصدير القمح الألماني إلى السعودية قد تتراجع في المستقبل... خفض هذا البلد في الآونة الأخيرة الجودة المطلوبة للواردات".
وأضاف، أن ذلك "يفاقم خطر تدفق المزيد من قمح منطقة البحر الأسود إلى الشرق الأوسط خلال الشهور المقبلة"، وأشار الاتحاد إلى أن ألمانيا "سيتعين عليها السعي لدخول أسواق قمح جديدة، بما في ذلك الصين والمكسيك وإندونيسيا".
المصدر: "رويترز"