وقال علي اليافعي، تاجر في سوق النجادة بالعاصمة القطرية الدوحة، في تصريح لصحيفة "الراية"، إن الإقبال على الشراء لم يتأثر بارتفاع السعر عالميا، وإن السوق يشهد تزايدا في الإقبال منذ بداية شهر ذو الحجة وصولا إلى ليلة العيد.
ولفت إلى أن الكثيرين يفضلون بيع الذهب عند ارتفاعه للاستفادة من السعر أو كنوع من جني الأرباح.
من جهته، أشار خالد العبادي، إلى زيادة الإقبال على أطقم ذهب عيار 18، الذي يفضله المُواطنون للهدايا، خاصة أن أسعار الأطقم تبدأ من 2000 ريال وتزيد حسب الوزن والتصنيع.
كما بين تاجر ثالث يدعى أحمد السعدي، أن حالة الرواج شملت كافة أنواع المجوهرات من الألماس والذهب والفضة، إلى جانب الأحجار الكريمة وخاصة التراثيات والمجوهرات المطعمة بالأحجار الكريمة، والخواتم المميزة كالزمرد والياقوت والتوباز، بالإضافة إلى الأوبال الأسترالي والإفريقي.
وأضاف: "هناك إقبال على شراء الألماس البني والألماس الأبيض من جانب المُواطنين الذين يفضلون الأطقم الفخمة ذات المشغولات العصرية عيار 18، بالإضافة إلى العقود التراثية من الذهب عيار 21".
وأكد تاجر آخر أن الجالية العربية تفضل ذهب لازوردي وطيبة والذهب الكويتي، بينما تفضل الجالية الآسيوية ذهب عيار 22، ودول شمال إفريقيا تفضل ذهب عيار 18.
وبلغ سعر الأونصة 1505 دولارات، بزيادة تصل إلى 15 ريالا في الغرام الواحد.
المصدر: صحيفة "الراية" القطرية