ويجب أن تشير المواصفات والجودة إلى استخدام هذه المنتجات أكياس قابلة للتحلل وصديقة للبيئة بدلا من الأكياس التقليدية، بحسب خالد أبو المكارم، رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية، التابعة لاتحاد الصناعات، ورئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في مصر.
وأوضح أبو المكارم، أن قرار الحظر السعودي سيشمل المنتجات التي يقل سمكها عن 250 ميكرون (وحدة قياس الأكياس)، ولم تحصل على شهادة تدل على أن نوعية هذه الاكياس قابلة للتحلل، مضيفا أن الحظر يشمل الأكياس والزجاجات والمنتجات والسلع التي تستخدم البلاستيك كغطاء لها مثل الثلاجات والغسالات وغيرها.
وأكد أن تكلفة التحول من أكياس عادية إلى قابلة للتحلل لا تتعدى 4%، كما أنه لن يكون هناك تغيير في خطوط أو ماكينات الانتاج بالمصانع، "سيتم إضافة “d2w” وهي عبارة عن مادة تضاف للبلاستيك أثناء تصنيعه بنسبة 1%، ليصبح البلاستيك صديقا للبيئة وقابل للتحلل الحيوي.
وبحسب رئيس الشعبة، تستخدم الأكياس القابلة للتحلل في فترة زمنية محددة وتبدأ بالتحلل حيويا في نهاية عمرها من 6 أشهر إلى 5 سنوات، حيث تستغرق الأكياس العادية نحو 400 سنة للتحلل، مما يعمل على تلوث البيئة.
وقال أبو المكارم، إن 80% من الأكياس ترمى في المكبات بعد استخدامها مرة واحدة فقط، مشيرا إلى أن هناك إجراءات من قبل الحكومة ووزارة البيئة في هذا الشأن لاتخاذ نفس الخطوات للحفاظ على البيئة.
المصدر: الشروق