وقال المغرب، إن "المصنع من شأنه أن يقلص العجز في الميزان التجاري من خلال زيادة في صادرات السيارات"، وذلك عقب إنشاء مجموعة "رينو" الفرنسية مصنعين في مدينتي الدار البيضاء وطنجة.
من جهته، أشار وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي الحفيظ العلمي، في عرض أمام العاهل المغربي، إلى أن المصنع أنجز "ضمن الشروط المتفق عليها وفي الآجال المحددة".
وبني المصنع في مرحلته الأولى على مساحة 400 هكتار، قبل أن تضاف إليها 500 هكتار أخرى في مرحلة ثانية، بما يوفر 4 آلاف وظيفة.
وتمكن المصنع في العام الماضي من إنتاج أول محرك وأول نموذج من السيارات الخاصة به، وذلك بعد عام ونصف على إطلاق الأشغال، إذ سينتج مصنع القنيطرة 20 ألف سيارة سنويا ترتفع إلى 100 ألف سيارة، على أن تصل وتيرة الإنتاج في الأعوام المقبلة إلى 200 ألف سيارة.
ويأمل المسؤولون برفع القدرات الإنتاجية السنوية لصناعة السيارات في المغرب إلى مليون سيارة بحلول 2022، حيث يهدف المصنع الجديد إلى توجيه 90 في المئة من إنتاجه للتصدير، نحو إفريقيا والشرق الأوسط.
وتشير تقارير فرنسية إلى أن مبيعات "بيجو" في تلك السوق تراجعت 50 في المئة، بسبب وقف الإنتاج في مصنع إيران عقب العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
المصدر: رويترز