ونصح الأدميرال، جيهات يايشي، وهو أيضا خبير في القانون الدولي، خلال جلسة عقدت في جامعة أنقرة مؤخرا، حكومة بلاده أن تحدد المنطقة الاقتصادية الخاصة بتركيا من دون تأخير، إضافة إلى توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا.
ووفقا للمسؤول العسكري فإن هذه التحركات ستزيد من مساحة المنطقة الاقتصادية الخاصة لتركيا إلى 189 ألف كيلومتر مربع، رغم مساعي اليونان وقبرص اليونانية لإبقائها 4 مرات أقل.
وأشار إلى أن "تركيا هي الدولة الوحيدة، التي لم تعلن حتى الآن عن منطقتها الاقتصادية في شرق المتوسط، ولم توقع أي اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع أي دولة ساحلية، باستثناء قبرص التركية".
وشدد يايشي، على أن "تركيا كونها دولة ساحلية ذات أطول شاطئ في شرق البحر الأبيض المتوسط، يجب ألا تتخلى أبدا عن حقوقها وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية".
وتصاعد التوتر في منطقة شرق المتوسط مؤخرا، بعدما أصدرت قبرص تراخيص تنقيب لشركات غاز دولية في المناطق المتنازع عليها رغم معارضة أنقرة، التي أطلقت أنشطة حفر خاصة بها في المنطقة تحت حماية القوات البحرية التركية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقفتا في هذا التوتر مع قبرص اليونانية، حيث قامتا بدعوة تركيا لوقف أنشطتها في المنطقة.
المصدر: "حريت"