وقال المسؤولان الكبيران إن الدفعة الأولى من الموظفين العائدين ستتكون من كبار المسؤولين والمهندسين المهمين في عمل الشركة، وذلك بعد أسبوعين من سحب "إكسون موبيل" موظفيها الأجانب الستين أو نحو ذلك من الحقل ونقلهم جوا إلى دبي بعد أيام من سحب الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد.
وأحجمت إكسون موبيل عن التعليق بخصوص خطة إعادة موظفيها الأجانب.
وقالت جولي كينغ المتحدثة باسم إكسون "كممارسة عملية، لا نشارك التفاصيل المتعلقة بالتوظيف التشغيلي في منشآتنا".
وصرح أحد المسؤولين بأن "إكسون" طلبت تكثيف الحماية الأمنية من الشرطة والجيش في مواقع العمل والإقامة، وقالت إن السلطات العراقية استجابت لذلك.
وأفادت وكالة رويترز بأن الشركة تلقت رسائل تطمين من وزارة النفط العراقية وشركة نفط البصرة.
و"إكسون موبيل" هي المقاول الرئيسي في اتفاق طويل الأجل مع شركة نفط الجنوب العراقية لتطوير وإعادة تأهيل الحقل النفطي وزيادة الإنتاج.
جدير بالذكر أن الإنتاج لم يتأثر بعملية الإجلاء، وتواصل العمل بشكل طبيعي تحت إشراف مهندسين عراقيين، حسبما قاله مسؤولون عراقيون في ذلك الحين، واستمر الإنتاج عند حوالي 440 ألف برميل يوميا.
المصدر: رويترز