وقال الحريري في ختام مفاوضات مطولة أجرتها حكومته بشأن خطة الميزانية التي وافقت عليها الحكومة يوم الجمعة، إن "موازنة 2019، ليست نهاية المطاف. هذه الموازنة بداية لطريق طويل، قررنا أن نسير فيه، حتى يصل الاقتصاد اللبناني إلى بر الأمان".
وتخفض الميزانية العجز إلى 7.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من 11.5 بالمئة في 2018، وينظر إليها على أنها اختبار حيوي لتصميم الحكومة على تدشين إصلاحات تأجلت لسنوات في بلد يعاني من الفساد والهدر.
وأضاف أن "موازنة 2019 هي تقريبا بداية مسار لاستكمال ما سنقوم به في الأعوام 2020 و2021 و2022 و2023"، وفقا لنص تصريحاته التي أرسلها مكتبه.
وقال الحريري إن الميزانية "رسالة بكل الاتجاهات، للبنانيين بالدرجة الأولى وللقطاعات الاقتصادية وللأسواق المالية، ورسالة للأصدقاء في المجتمع الدولي، أن الحكومة اللبنانية مصرة على معالجة أوجه الضعف والخلل والهدر في القطاع العام".
واجتمعت الحكومة اللبنانية، التي تضم كل الأحزاب السياسية الرئيسية في لبنان تقريبا، 19 مرة لإقرار ميزانية 2019. لكن الحريري قال إن ميزانية 2020 "لن تأخذ هذا الوقت لأنا بتنا نعرف ماذا نريد أن نفعل".
وسيعقد مجلس الوزراء اجتماعا أخيرا يوم الاثنين لتتويج العملية في القصر الرئاسي، قبل أن تحال مسودة الميزانية إلى البرلمان لإقرارها.
المصدر: رويترز