وفي صفحتها على الفيسبوك ذكرت الوزارة عددا من المنتجات بالاسم، وقالت إن أصحابها لم يلتزموا "بما وعدوا أبناء شعبنا بعدم زيادة أسعار منتجاتهم خلال شهر رمضان المبارك" حسب الوزارة التي ذكرت بالاسم أيضا عددا من التجار الذين قالت إنهم "التزموا بما وعدوا به بتخفيض أسعار منتجاتهم وعدم زيادة أسعارها".
وقد قوبل منشور الوزارة بعدد من الانتقادات، والتساؤلات، خاصة بعد ذكر أسماء تجار لم تنخفض أسعار منتجاتهم فعليا، ومن الانتقادات التي نشرت على الصفحة ذاتها:
ـ "حاجتنا كلام بعد 8 سنين يا شباب .. عاقبوهم .. التوبيخ والكلام المنمق ما بيجيب فائدة بهيك وضع"
ـ "من ايمت القانون بيعتذر من التجار؟"
ـ "من الغريب ذكر بعض الشركات بالاسم الصريح ان كان بشكل ايجابي او سلبي و الاكثر غرابة عدم التحري عن دقة مصدر المعلومات خاصة ان نوع البن المذكور قد ارتفع بعد اليوم الثاني من الشهر الكريم بمعدل 1500 ليرة سورية للطرد الواحد؟"
ـ "إذا انتو مولتوهم بالدولار بسعر الدوله وما ارتفع، بأنو حق يرفعو أسعارن مو انتو مسؤولين عن ضبط الاسعار الغير نظاميه في الأسواق؟"
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف، قد طالب التجار بـ "تنفيذ وعودهم" وعدم رفع الأسعار في شهر رمضان.
إلا أن الأسعار شهدت ارتفاعا غير مسبوق خاصة في اليوم الأول لرمضان، بتأثير ارتفاع الطلب المتوقع في كل عام مع بداية رمضان الذي يعد بالنسبة للتجار، شهر زيادة التسوق، وخاصة الأغذية والمشروبات.
أسامة يونس- دمشق