وأكد الوزير السوري في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء أنه تم الاتفاق مع الشركة الروسية على عدم الاستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ.
وأشار الوزير إلى أن المرفأ قديم بأرصفة أعماقها تتراوح بين 4 و13 مترا ولا يستوعب أكثر من 30 لـ 35 ألف طن كوزن سفينة واحدة وبالتالي كان لا بد من السعي لتأمين أرصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل إلى 100 ألف طن وهذا يتطلب مبالغ كبيرة.
وقال حمود إن سوريا لديها "تجارب كثيرة في مجال الاستثمار في المرافئ فهناك شركة فليبينية كانت تعمل في مرفأ طرطوس وتوقف عملها في بداية الحرب ولدينا شركة مشتركة فرنسية سورية تعمل في مرفأ اللاذقية في الإدارة والاستثمار وهي مستمرة بالعمل وهذه التجارب كانت ناجحة ونعول على الشراكة الروسية بأنها ستكون أكثر نجاحا".
وفي معرض حديثه عن الجدوى الاقتصادية لتطوير مرفأ طرطوس، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك مرفأ جديد باستيعاب كبير يبدأ من حجوم أعمال 4 ملايين طن سنويا تنتج أو تمر عبر مرفأ طرطوس ويصل إلى 38 مليون طن سنويا وبذات الوقت سيتم الوصول إلى مليوني حاوية سنويا مقارنة بـ 15 إلى 20 ألف حاوية حاليا.
وأكد أن كل ذلك سيؤدي إلى وصول البضائع إلى سوريا وعبرها إلى الدول المجاورة وبالتالي إيرادات كبيرة للاقتصاد الوطني، موضحا أنه يمكن إعادة هذه التجربة في منشآت ومشاريع أخرى جديدة.
المصدر: سانا