وقالت الوزارة، على صفحتها على فيسبوك إن "الفريق الحكومي المعني بهذا الملف، يعمل على مدار الساعة، لإزالة الصعوبات والتغلب على معوقات وصول النفط إلى سوريا".
وأشارت إلى المعوقات، التي أنتجت تلك الأزمة، ومنها ما رأت أنه "لا يختلف اثنان على شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط إلى سوريا مما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية".
وتعاني البلاد، من أزمة حادة في تأمين الوقود، خاصة مع زيادة الطلب عليه، كما هناك في الأزمة في تأمين الغاز المنزلي، التي ترافقت مع أزمة في تأمين المازوت (وهو الوسيلة الأكثر استخداماً في التدفئة)، ثم ومنذ أيام بدأت أزمة حادة في تأمين مادة البنزين، ومنذ أسبوع صار مشهد الطوابير على محطات الوقود مألوفاً، وهو ما دفع الوزارة إلى تحديد كمية 20 ليتراً من البنزين يومياً لكل سيارة، لتقليص الازدحام هناك.
المصدر:RT