وحتى الآن تم شحن كميات ضئيلة عبر الطريق الملاحي مقارنة بإمكانات هذا الممر، الذي يربط بين آسيا وأوروبا عبر المحيط المتجمد الشمالي، ففي 2018 تم شحن ما يقارب 20 مليون طن، لكن الخطة هي الوصول إلى 80 مليون طن بحلول 2024.
ووفقا للوزير فإن الجزء الأكبر من البضائع التي تشحن عبر الممر تعود لقطاع الموارد المعدنية في روسيا، كذلك قال إن الحكومة تعتزم ضخ استثمارات ضخمة في المنطقة.
وخصصت الحكومة الروسية للعام الحالي 49.5 مليار روبل لتنمية طريق الملاحة الشمالي، على أن يصل هذا الرقم بحلول 2022 إلى 145.6 مليار روبل.
من جهته كشف المدير العام لـ "روس آتوم" أليكسي ليخاتشوف، عن أن المؤسسة الحكومية للطاقة الذرية تخطط لبناء أسطول من كاسحات الجليد تعمل بالطاقة النووية بحلول عام 2030 لضمان الملاحة عبر الممر الشمالي على مدار العام.
ويرى خبراء أن الوصول إلى الإمكانيات الكاملة للممر ممكن في ظل حجم التجارة بين روسيا والصين، الذي بلغ العام الماضي 100 مليار دولار، ومن المخطط زيادته إلى 200 مليار دولار بحلول 2020.
تولي روسيا لتنمية هذا الممر أهمية كبيرة، ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف لتطوير منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد الطبيعية. والممر يختصر الوقت عند نقل البضائع بين آسيا وأوروبا مقارنة بالطرق الملاحية التقليدية مثل قناة السويس.
المصدر: وكالات